المخرج فيصل بني المرجة يعود إلى دمشق بعد غياب 13 عامًا ويستعد لانطلاقة فنية جديدة،
المخرج فيصل بني المرجة يعود إلى دمشق بعد غياب 13 عامًا ويستعد لانطلاقة فنية جديدة،
عاد المخرج السوري فيصل بني المرجة إلى دمشق بعد غياب استمر لأكثر من ثلاثة عشر عامًا قضاها في الولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة يُنظر إليها كعودة قوية لأحد الأسماء البارزة في الإخراج الدرامي والسينمائي السوري. وتأتي هذه العودة متزامنة مع إعادة افتتاح شركته الإنتاجية “شاين ميديا برودكشن”، إيذانًا بانطلاقة جديدة في مشواره الفني.
وكان المخرج بني المرجة قد زار سوريا قبيل شهر رمضان الفائت، حيث التقى بأفراد عائلته وأصدقائه وعدد من الزملاء في الوسط الفني، كما قام باستعادة عضويته في نقابة الفنانين السوريين، ويُحضّر حاليًا لعمل درامي تاريخي ضخم سيتم الإعلان عن تفاصيله قريبًا ويُعد هذا العمل بمثابة بداية جديدة للمخرج بعد سنوات طويلة من الغياب عن الساحة الدرامية السورية.
فيصل بني المرجة يحمل سجلًا فنيًا حافلًا، من أبرز محطاته:
حصوله على ذهبية مهرجان بيروت السينمائي عن فيلمه الروائي “القرار”، إضافة إلى مجموعة من الأعمال الدرامية التلفزيونية المعروفة، وهي من انتاج شركة شاين برودكشن منها:
“بومب أكشن” (2011)
“أوراق بنفسجية” (2012)
“زهر البنفسج” (2013)
كما أخرج فيلمًا روائيًا بعنوان “وجه آخر للقتل” من تأليف الدكتور طالب عمران، إضافة إلى أفلام قصيرة مميزة مثل:
“اليتيمة-فيلم صامت (مصري)
كافل اليتيم- فيلم صامت (سوري)
إنتاج مؤسسة Mercy without limit في الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي مجال البرامج التلفزيونية، أخرج بني المرجة عدة أعمال مهمة، منها:
“ثائر وشهيد”
“شآم أرض المجد”
“كاميرا بيع”
كما قدّم أوبريت وطني بعنوان “لسّه الأمل موجود”، شارك فيه نخبة من نجوم الوطن العربي، إضافةً إلى العديد من المبادرات الإعلامية والفنية التي تحمل طابعًا إنسانيًا ووطنيًا.
عودة فيصل بني المرجة تمثل قيمة مضافة للمشهد الفني السوري في هذه المرحلة، ويُنتظر أن تشكل أعماله القادمة نقلة نوعية لما يتمتع به من خبرة واسعة ورؤية إخراجية ناضجة تجمع بين الأصالة والتجديد.