الشاعرة ملاك درويش توقّع كتابها الثالث “أطراف القيثارة” ضمن فعاليات معرض بيروت للكتاب لـ66
في أجواء شعرية تعبق بالجمال والدهشة، وقّعت الشاعرة ملاك درويش (عضو ملتقى الألوان) كتابها الثالث “أطراف القيثارة”، ضمن فعاليات معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في دورته لـ66، وذلك في جناح دار ناريمان للطباعة والنشر والتوزيع.
وعبّرت درويش عن فرحتها بهذه المحطة الجديدة في مسيرتها الشعرية، قائلة: “لم يكنْ يومًا عاديًّا أبدًا، لقد كانَ عرسًا يُزَفُّ فيه مولوديَ على إيقاعِ الدّهشةِ والجمال والتّفاصيل السّاحرة، والمحبّة الّتي ضمّته في صدرِها الرّحب.. شكرًا لكلّ من ساهم في إنجاح توقيع إصداريَ الثّالث “أطراف القيثارة” في بيروت، والحمد لله دائمًا.”
ووصفت درويش إصدارها الجديد بأنه:”بقعةُ ضوْءٍ وسْطَ الخرابِ المطبقِ على صدورِ أيّامنا! إليكم مولوديَ الجديد.”
وأضافت: “أشكرُ كلّ أديبٍ وشاعرٍ وكاتبٍ ونصٍّ وفكرة، للدّورِ الفاعلِ في ولادةِ سمفونيّةِ القيثارةِ الّتي ستجدونني فيها متحرّرةً من كلّ قيدٍ، ومنفتحةً على أوجهِ النّقد المبدَع لتأويل النّصّ المسكوت عنه.”
وتوجهت درويش بالشكر لكل من ساهم في هذا العمل، فقالت: “أخصُّ مديرة دار “ناريمان”، الكاتبة والإعلاميّة الرّاقية نريمان علوش على رقيّ المعاملة،
والأديب د. داوود مهنا على مقدّمته الفريدة، ومنتدى “أَسْوَدْ” الذي ألهمني كثيرًا وسط هذا الفراغ،والفنّان المبدع Che Ernesto على هذا الغلاف الرّائع.”
يُذكر أن ديوان “أطراف القيثارة” يأتي بعد إصدارين سابقين أثبتت فيهما درويش حضورها المميز في المشهد الأدبيّ، ويُتوقّع أن يفتح هذا العمل الجديد أفقًا نقديًا وجماليًا واسعًا لدى المتلقّين والنقّاد.
